من جبل قاسيون الذي يطل على كل دمشق تواجدت الفنانة السورية المصرية راغدة حيث التقت مع شعراء ومثقفين ونخبويين سوريين في وقفة تضامن (على أجسادنا) مع سوريا وبلاد الشام الذي يتآمر جميع العرب على دكه وإدخالهِ في أنهار من الدماء كما قالوا كل المجتمعين.
أكباد جسد الشآم نجن..
ياضباع الكون وآكلي الأكباد
وإن كنتم أمراء حرب
فملوككم هذه الأجساد
قماش أشرعة السفينة لايضلها
ونحن لها الأوتاد.
وقالت: أخطأ من قال إن الطير يرقص مذبوحاً من الألم
بل هي الروح تنفض غبار الريش والعدم.
وقالت رداً على قرار العدوان الأميركي: جسد يحمل أعباء قدميه.. وروح تحلم بالانعتاق.. ومابينهما برزخ انتظار..
فإلام تكرر الشمس مشرقها.. وكيف تسنى للغروب ألا يفر ولا يعود الى محبسه.
وقالت:
أكد رفضه
ندد
شجب
تظاهر
استنكر
عملات قديمة اهترأت وماعادت تصلح الا للاستهلاك الإعلامي المغيب
والشعب يقظ وماعاد يثق الا بعملة واحدة
بسطار الجيش وقواته المسلحة بكل صنوفها
كلنا ثقة به وبمن يقوده وبس
تصبحون على ثقة مطلقة به وبس.
وقالت:
صدقوني: لم يكن سقوط العراق على يد البرابرة والتتار الجدد الغربيين الجدد، كشاهد عيان على ماحصل في داخل العراق سنة بسنة ويوما بيوم أؤكد أن من أسقط العراق أبناؤها من الداخل.. الخائفون.. والبارانيون، والحياديون، وأخيرا الخائنون..
وأجزم أن غالبية شعبنا السوري اليوم لا ينضوي على أي من أدوات ذاك السقوط فهل أنا مخطئة؟ أتمنى ألا أكون.