وصل قبل قليل إلى القاهرة، الوفد المصري المُشارك في مهرجان (مالمو)، في السويد، ومنهم النجمة عبير صبري التي شتمتها عناصر إخوانية، ترفع علامة رابعة، وعاد معها المخرجان محمد أمين، وأحمد عاطف وعبد الجليل حسن، المستشار الإعلامي للشركة العربية للإنتاج والتوزيع لصاحبتها الفنانة إسعاد يونس، وأسرة قناة نايل سينما التي كانت تُغطى فعاليات المهرجان، لكن بعض أنصار الجماعة المتواجدين هناك منعوهم من ممارسة عملهم وتسجيل وقائع المهرجان..
وقرار العودة إتخذه الوفد المصر،ي بعد أن إشتدت الأزمة وتصاعدت وتيرة الإشتباكات اللفظية بين عناصر الإخوان والسينمائيين المصريين، والتي كانت بدأت منذ اليوم الأول لحفل الإفتتاح، ثم تصاعدت الأزمة أثناء عرض الفيلم المصري (فبراير الأسود) للنجم خالد صالح من إخراج محمد أمين، حيث حاول الإخوان تكسير صالة العرض والتعدي على الفنانين، ورفضوا أي محاولات للنقاش معهم..
وتمادى الإخوان فى إلقاء الشتائم على مصر والجيش المصري، بشكل كبير، ما إستفز الوفد المصري المشارك فى المهرجان وردوا عليهم قائلين (يسقط يسقط حكم المرشد)، وقال عبد الجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية: أن الوفد فوجئ بالموقف المتخاذل للسفارة المصرية فى السويد، التي أرسلت لهم رئيس الجالية المصرية سامي صادق، ونائبه سيف النونو وهما من إلإخوان ولم يقوما بأي موقف إيجابي لإنقاذ الفنانين المصريين..
وصرح المنتج والممثل صلاح الحنفي: إن الإخوان فى مالمو في السويد، إحتجزوهم أثناء عرض فيلم (فبراير الأسود)، ولم يستطيعوا الخروج إلا بحراسة الشرطة والتي أكدت لهم أنهم لا يستطيعون التدخل فى الأمر إلا فى حالة الإعتداء الجسدي عليهم، موضحاً أن أنصار الإخوان في السويد كانوا يتتبعون الوفد المصري من الفنانين فى أماكن تواجدهم سواء فى دور العرض أو حتى فى الفندق الذى يقيمون به هناك، وقال المخرج أمير رمسيس، والذى يشارك بفيلمه (يهود مصر): إن المهرجان شهد مناوشات مستمرة من طرف الإخوان بجنسياتهم العربية المختلفة وعددهم لا يتجاوز الـ20 وإحتكوا بالوفد المصرى، وتم إستدعاء الشرطة فى اليوم السابق بعد إقتحامهم السجادة الحمراء، لكنهم بعد ذلك إعتدوا جسدياً على أحد الضيوف العراقيين وتم إستدعاء الشرطة للمرة الثانية..