خبير أميركي: خطر النووي الإيراني على الخليج

قال خبير أمريكي اليوم أنَّ وقوع مفاعل بوشهر النووي الإيراني في منطقة معرّضة للزلازل، يشكّل تهديداً صحياً وبيئياً حقيقياً على منطقة الخليج بكاملها.
وذكر المدير التنفيذي لمؤسسة (الدفاع عن الديمقراطيّات) ومقرّها واشنطن مارك دوبويتز أنّ سلامة المفاعلات النووية الإيرانية تؤكّد أنَّ هناك خطراً حقيقياً على المنطقة، مشيراً إلى أنَّ الإيرانيين رفضوا الإنضمام إلى أي هيئة دوليَّة بشأن السلامة النووية، ومضوا قدماً في بناء مفاعل بوشهر النووي في منطقة عرضة للزلازل.
وقال دوبويتز خلال ندوة نظَّمتها (المؤسسة من أجل الديمقراطيّة) ومقرّها بروكسل اليوم أعلن الإيرانيون أنهم يخطّطون لبناء عشرات المفاعلات النووية الجديدة في المنطقة نفسها، وهذا لا يمثل تهديداً للشعب الإيراني فحسب، وإنما لمنطقة الخليج بكاملها'.
وأشار الخبير الذي يقدّم توصيات ونصائح لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونغرس الأمريكي بشأن الملف الإيراني، إذا وقعت كارثة نووية مثل تشيرنوبل في هذه المنطقة، فإنَّ التكاليف البيئية والصحيّة ستتحمّلها شعوب الخليج.
وأكّد أنّ (البرنامج النووي يمضي قدماً بسرعة وبقوة نحو النقطة التي سيتمكّن فيها الإيرانيون خلال 15 شهراً من تحقيق نجاح نووي كبير).
وقال إن: الدبلوماسية فشلت خلال خمس جولات من المفاوضات في إطار مجموعة 5 + 1 ولم تحرز تلك المفاوضات تقدماً يذكر.
وشدّد على العقوبات لم تجد نفعاً في كسر إرادة إيران للمضي قدماً في المشروع النووي حتى الآن، لكنه حثّ الغرب على ممارسة أقصى قدر من الضغط على طهران من خلال تكثيف العقوبات الإقتصادية وتضييق الخناق على واردات طهران من معدَّات الطرد المركزي والمواد التي تدخل في المشروع النووي.