كثرت الشائعات عن خلاف حصل بين رئيس الحزب الإشتراكي، وشريكه التجاري بهيج أبو حمزة، وتداولت وسائل الإعلام معلومات عن قيام وليد جنبلاط، بإعفاء الشيخ بهيج أبو حمزة من كل المهام التجارية المشتركة، وتعليقاً على هذه الشائعات أعلن رئيس النائب وليد جنبلاط، في بيان، "عن إجراء سلسلة ترتيبات تتصل بإعادة تنظيم وتوزيع المسؤوليات والمهام المتعلقة بإدارة الأملاك الخاصة والمؤسسات التابعة له، بعد أن تولى بعض هذه المهمات الشيخ بهيج أبو حمزة الذي رافق هذه المسيرة على مدى ثلاثين عاماً متواصلة، وهذا التوضيح يأتي لدحض كل الشائعات والأقاويل التي انتشرت حول هذه المسألة".
ونقلت بعض المصارد أن الشيخ أبو حمزة قد أُعفي من بعض المهام استجابة لطلبه هو، بسبب كثرة المسؤوليات التي كانت تقع على عاتقه.
وأضاف المصدر أن جنبلاط استجاب لطلب الشيخ بهيج، لكن استمر الشيخ في مهامه كمدير لحصته في شركة نفط Cogico ومصنع سبلين للإسمنت، وكلف مساعده المقرب في قصر المختارة، والمدير السابق لوزارة المهجرين، هشام ناصر الدين لتشغيل شركته العقارية وإدارة ممتلكاته الخاصة.
يذكر أن الإعلامية النجمة منى أبو حمزة هي زوجة رجل الأعمال الناجح الشيخ بهيج أبو حمزة.