إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على اتقان اللغة لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.
عندما نقرِّر أن نكتب عن موضوعٍاً ما، خصوصاً كتابة الشعر والخواطر، يذهب تفكيرنا لاشعورياً إلى الحبيبة الخيالية، ونبدأ التغزّل بها، ولكن أنا حبيبتي من نوعٍ آخر، حبيبتي هي إسم يرنّ في كلّ الأذهان، عندما نسمعه نعلم جيداً أنّ هناك الحقيقة والصدق في الكلمات، إنها رمز الصحافة العربية الجرس. علاقتي بهذه الحبيبة بدأت منذ فترة طويلة جداً، وأصبحتُ متابعاً جيّداً لها ولحوارتها وأخبارها ونقدها البنّاء الذي يدلّ على أخلاقيات المهنة الصحافية. قصّتي يا سادة انتقلت من متابعة المجلّة إلى متابعة القناة التي منذ انطلاقتها قامت بعمل صدىً كبير ونجاح مميّز. أصبحتُ أتابعها ليلاً نهاراً ودون ملل. أظهرَت القناة أسماء أصبحت لامعة الآن في الإعلام العربي: شادي خليفة، رجا ناصر الدين، رودولف هلال وندى فاضل وغيرهم.
الجرس هي من ساعدتهم على الظهور، وقامت بتثبيت أقدامهم في هذا المجال الإعلامي، ويجب على كلّ شخص تخرَّج من مدرسة الجرس أن لا ينكر فضلها ولا فضل تلك السيدة العظيمة التي قادت هذا الإسم ليُصبح من أقوى الأسماء عربياً. السيدة نضال الأحمدية تعرَّضت لحروبٍ عدّة بسبب صدقها ورفضها المستمرّ للمجاملات الفنّية. أصبحَت رمزاً بالنسبة لي، ومدرسة عُظمى استفدتُ كثيراً من متابعتي لها، فكشفَت لنا الأقنعة الفنّية، وكانت صريحة مع نفسها وقلمها قبل أن تكون صريحة معنا، وأنا أعلنُ بأني نضالي جرسي حتى النخاع، وسوف أبقى كذلك، وأفتخرُ بأنّي تلميذ لدى هذه السيدة العظيمة نضال الأحمدية. لكِ منّي كلّ الحبّ، وتأكّدي بأني أنا وكلّ النضاليين سوف نكون مخلصين أوفياء لكِ، مدافعين عنك ضدّ أي شخص يحاولُ الإساءة لك.
المخلصُ لكِ وللجرس، أمير الحرف.
amyralhrf@windowslive.com