
على صفحتها التي تعبر عن شخصيتها، تبدو داليا وليد جنبلاط، ابنة عز حقاً. داليا لا تشتري متابعين، كما يفعل كل حديثي النعمة، ولا تدفع لتوثيق حسابها، كما يفعل مرضى البريستيج، وربما لم تتقدم بطلب للتوثيق حتى!
تنشر داليا جنبلاط ما يحلو لها، ولا تهتم بتعليق الأغبياء والمصطادين، من الذين يسيئون فهم اللغة الإنكليزية المحكية، والذين لا يفهمون مثلاً ماذا تعني عبارة My Wifey ومتى نقولها وكيف؟ ففسروا وكتبوا وضحك كل الجيل المتعلم عليهم وسخر منهم.
داليا وليد جنبلاط، التي لم تطل مرة ولم يطل جنبلاط مرة مع عائلته، تحب أهلها وتفتخر بهم، لكنها تحب والدها أكثر من أي مخلوق، فتلازمه وتصوره وتعبر عن مدى اعتزازها به، وتحب أمها جيرفيت جنبلاط، فنشرت أكثر من صورة مؤثرة لها مع والدها وهو يضمها، وكتبت ما يعني بالعربية وبترجمة غير حرفية (إنهما عمري وحياتي). لكنها لا تتنكر لزوجة والدها، نورا جنبلاط حيث نشرت لها صورة أيضاً.
هنا ما تكتبه على الصور التي تنشرها:
صورة وليد جنبلاط مع زوجته الأولى جيرفيت جنبلاط وأم أولاده الثلاثة (تيمور أصلان وداليا) نشرتها داليا وكتبت عليها: إنهما عمري وحياتي:

وعلى صورة أمها كتبت: ملكة القلوب
























